حوار مع النخبة THINGS TO KNOW BEFORE YOU BUY

حوار مع النخبة Things To Know Before You Buy

حوار مع النخبة Things To Know Before You Buy

Blog Article



فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

وقد جاء رد الفعل الأميركي مهددًا، ففي تصريحات صحفية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: (إذا اختار النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل)، ولم يتوقف التهديد عند تلك النقطة، بل أردف المتحدث الأميركي قائلًا: (التعاون مع موسكو سيزيد عزلة النظام العسكري في السودان، ويعمق الصراع الحالي، ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي).

. نجاعة وأهمية الجهود التي تقودها النخب السياسية المحلية في إعمال إصلاحات ديمقراطية متينة بعيدا عن أية إملاءات خارجية..

محمد سليم العوا: طبيعي تلقائي يظهر في المجتمع نتيجة عطائه نتيجة قيامه بحاجات الناس نتيجة سعيه فيما ينبغي أن يفيد المجتمع. أنت تذكر الحديث الصحيح اللي قبل إسلام قريش في أول الدعوة لما جاء الرجل الدائن لأحد سادة قريش واستغاث بأهل مكة فلم يغثه أحد لأن الثاني كان من كبار القوم فقام معه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شافه هذا الرجل من كبار قريش خاف وسلم المال الذي كان مدينا به للتاجر الغريب اللي جاي من بره، ليه؟ لأن سيدنا محمد كان على رأس الصفوة وإن كان على دين غير دين قريش.

كل معركة ثقافية وحضارية تفتح ملف النخبة ودورها من جديد، فربط هذه الكلمة، حقا أو باطلا، بالذات والواقع وسبل الإصلاح، يجعل الأنظار تتوجه إلى رموزها كلما وقع طارئ يمزق روتين الحياة اليومية

محمد بن سلمان يقلب الطاولة على إسرائيل حسب الغارديان البريطانية..وبلينكن يفشل في إقناع نتنياهو

يعتبر ذلك القرار وسيلة مهمة لتنفيذ الخطة الاميركية والغربية الساعية إلي زرع اليأس وإختراق المجتمع السوداني بالرسائل السالبة الهادفة إلي تغيير هويته عبر الوسائل الناعمة ، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخري في إشعال الحرب التي تتواصل منذ أكثر من عام ، وتتمدد أفقيا ورأسيًا وبسببها تتعرض وحدة البلاد ومستقبلها لخطر الإنقسام الوشيك ، ومنذ إندلاع الحرب ومع تعدد المبادرات الخارجية تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها الفكرية والسياسية عاجزة وحائرة عن طرح أي مشروع وطني جاد ، ولا شك أن حالة العجز والحيرة هذه ليست وليدة اللحظة الراهنة ولكنها نتيجة نهائية ومحصلة حتمية لمسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي لازمت النخبة السياسية السودانية منذ بواكير تأسيسها وسيطرت علي عصب التفكير فيها ، وفي تقديري هناك سببين رئيسيين لهذه الحالة ، أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة ، والثاني خارجي مرده للإستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد بصورة ممنهجة ومنظمة لفترة طويلة ..

هناك اخلاقيات وتقاليد رصينة في طبيعة وشكل الحوار سواء كان سياسيا ام ثقافيا ام فكريا. نادرا ما اسمع ان ازمة الحوار السياسي بين من يطلقون عليهم النخب السياسية هي ازمة متجذرة وقديمة وذات بعد تاريخي وهي ليست وليدة المرحلة الراهنة بل انها ازمة عميقة يعود تاريخها لاكثر من اربعة عقود...

بدأ هؤلاء الشباب بالانخراط في العمل تفاصيل إضافية المدني، رافضين العمل السياسي كما فهموه؛ فالسياسة بالنسبة إليهم الشيطان الأعظم.

غزة في اتفاق بين الجيشين الروسي والصيني للتدخل من سوريا..والنووي حاليا في قاعدة طرطوس

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

وفيما عدا هاتين الكتلتين تحاول بقية النخب الأخري أن تجد لها موطئ قدم في المشهد المهترئ ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة الحرية والتغيير وسندان عدم الطمأنينة من مواقف المجلس السيادي الذي يساندونه ..

شهد المنتدى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ومعالي أحمد حميد الطاير، والمهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، وضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض والباطنة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة.

أما السودان فهو مدرك أن فكرة الوجود الروسي تعود جذورها إلى طلب الحماية الشهير الذي تقدم به الرئيس السابق عمر البشير للحكومة الروسية (ضد التهديدات الأميركية)، ومع أن قادة الجيش حاولوا أكثر من مرة توضيح أن التفاهمات السودانية الروسية حول البحر الأحمر لا تستهدف أحدًا، لكن يبقى من الصعوبة أن تتفهم القوى الدولية (والإقليمية كذلك) دوافع السودان بعيدًا عن صراع النفوذ المتنامي حول المنطقة.

Report this page